قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس: ' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :!
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من
أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت
حاملاً جثة صديقة ...
!
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه
المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي ..
عندما وجدته كان لا ي زال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
(الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى
عندما يتخلى الجميع عنك)