توتى عادل
الساعة :
عدد المساهمات : 522 نقاط : 1497 التقييم : 15 تاريخ التسجيل : 20/03/2012 العمر : 30
| موضوع: اذاعه عن الصدق والامانه الخميس مارس 22, 2012 6:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أمرنا بكل خير وحذرنا من كل شر وصلى الله وسلم على من وُصف بالأمانة وبكل خُلُق كريم أخواتي ... إذاعتنا اليوم عن صفة من صفات الأنبياء وخلق من أخلاق الصالحين ... ألا وهي الصدق
واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا۞ وندينه من جانب}الطو الأيمن وقربنه نجيا ۞ ووهبنا له أخاه هارون نبيا۞ واذكر في الكتب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا۞ وكان يأمر أهله بالصلاة والزكوة وكان عند ربه مرضيا۞ واذكر في الكتب إدريس إنه كان صديقا نبيا ۞ سورة مريم{ورفعنه مكانا عليا۞
قال ( إن الصدق يهدي إلى البرrعن ابن مسعود ( رضي الله عنه ) عن النبيوإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب بهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه .
الصدق
الصدق سلوك إسلامي عظيم ، يدل على إيمان صاحبه بالله ، وعلى طهارة نفسه قال ( إن الصدقrوسمو أخلاقه ( وعن ابن مسعود رضي الله عنه ) عن النبييهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب بهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه . والصدق من صفات الله وصفة أنبيائه والمؤمنين ، والكذب صفه ذميمة قبيحة قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة وفي الصدق في الحديث والمعاملة راحة للنفس ، وبعد عن النفاق ، فالمنافق : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان لذا يجب علينا أن نكون من الصادقين الذين يحبهم الله ورسوله ، ويحبهم الناس.
عليك بالصدق في مقالك والرفق في أفعالك الصدق منجيك وإن خفته ، والكذب مرديك وإن أمنته
هل تعلم أن الصدق من صفات الله وصفة أنبيائه والمؤمنين هل تعلم أن الصدق يهدي إلى البر ، وأن البر يهدي إلى الجنة . هل تعلم أن السبع المثاني والقرآن العظيم ( سورة الفاتحة ) هل تعلم أن أول طبيب في التاريخ هو الطبيب أمحوثب أحد الفراعنة القدماء.
كان ربعي بن خراش لا يكذب قط ، وكان له ابنان عاصيان زمن الحجاج ، فطلبهما ـ وقد اختفيا ـ فقيل للحجاج . إن أباهما لا يكذب قط ، ولو أرسلت إليه ، فسألته عنهما . فأرسل إليه ، فقال له : اين ابناك ؟ قال : هما في البيت قال : قد عفونا عنهما لصدقك .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت ؛واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها إلا أنت
وفي الختام:
نشكر لكم حسن الاستماع والإنصات ،و تقبلوا تحيات كل من شارك في إعداد وتقديم هذه الإذاعة ومن محدثكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|