البلكيمي ينفي علاقته بالراقصة سما المصري ويؤكد استخدام العلمانيين "تجميل" أنفه لتشويه صورة الإسلاميين

عاد الشيخ أنور البلكيمي أحد النواب السلفيين في مجلس الشعب المصري الى الأضواء مجدداً بنفيه زواجه السري من الراقصة سما المصري، مؤكداً عدم وجود أية علاقة بينهما.

وكان اسم البلكيمي قد لمع في مصر مثيراً جلاً واسعاً بعد إعلانه انه تعرض لسطو مسلح بين القاهرة والإسكندرية مما أدى الى كسور في وجهه، ليتضح لاحقاً ان الشيخ السلفي أجرى عملية تجميل لأنفه في أحد مستشفيات العاصمة المصرية الخاصة، وهو ما أقر به البلكيمي وقدم اعتذاره لحزبه ولمؤيديه ولمجلس الشعب الذي رفع عنه الحصانة البرلمانية.

وعاد الشيخ أنور البلكيمي ليثير اهتمام وسائل الإعلام بعد ان أفادت صحيفة "الجمهورية" بأن الراقصة سما المصري رفعت قضية طلاق من زواج سري من نائب سلفي، وألمحت الصحيفة الى انه "نائب التجميل".

وفي أول رد فعل له حول علاقته ببطلة فيلم "على وحدة ونص" قال الشيخ أنور البلكيمي: "لم أسمع عن هذه السيدة سوى اليوم فقط ولم أعرفها قبل ذلك. وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي"، بحسب ما ذكر موقع "العربية نت".

وأقسم البلكيمي بأنه سيعود الى مجلس الشعب "أقوى ما سبق"، مشيراً الى انه لم يدخل مجلس الشعب "إلا لله والناس"، ومعرباً عن ثقته بالله وان ما تعرض له من أحداث في الآونة الأخيرة ليس إلا "اختباراً من الله أرجو ان يعنني عليه."

ونوّه أنور البلكيمي بأن الطبيب نصحه بعدم قراءة شئ في هذه الأيام لذلك لا يعرف تفاصيل "افتراءات الراقصة وما زعمته من أكاذيب". وذكر انه حان الوقت لعدم الصمت لذلك قرر ان يرد برفع دعوى قضائية مضادة ضد الراقصة، مضيفاً: "كل ما أقوله عن كل من أساء إلى هو: حسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم، والله يسامح من ظلمني."

وشدد الشيخ أنور البلكيمي على انه عاهد الله على ألا يدلي بأي تصريح حول عملية التجميل لأنفه إلا أمام النيابة، معتبراً أن الموضوع خطير وان التيار العلماني استخدم عملية التجميل هذه لتشويه صورة التيار الإسلامي.