توتى عادل
الساعة :
عدد المساهمات : 522 نقاط : 1497 التقييم : 15 تاريخ التسجيل : 20/03/2012 العمر : 30
| موضوع: المعارضة السورية تنظر الى موافقة دمشق على خطة عنان بتخوف.. ولكن بجدية الثلاثاء مارس 27, 2012 5:29 pm | |
| وافقت الحكومة السورية على خطة كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية لحل الازمة في البلاد. جاء ذلك في بيان صادر عن أحمد فوزي المتحدث باسم عنان يوم الثلاثاء 27 مارس/اذار.
وأكد فوزي ان "الحكومة السورية كتبت لعنان لتبلغه بموافقتها على خطته المؤلفة من ست نقاط والتي أيدها مجلس الامن الدولي"، مضيفا ان عنان اعتبر ذلك "مرحلة أولية مهمة" لوقف اراقة الدماء في البلاد.
من ناحيتها أعربت المعارضة السورية عن تخوفها من امكانية التفاف دمشق على خطة التسوية، ولكنها اكدت تلقيها هذا الاعلان بجدية.
وقالت بسمة قضماني المتحدثة باسم "المجلس الوطني السوري" المعارض في أسطنبول اليوم الثلاثاء ان "هناك مخاطرة بطبيعة الحال في أن يحاول النظام السوري مرة أخرى الالتفاف على الالتزامات المترتبة على خطة السلام، لكن بالرغم من ذلك فإننا سنأخذ هذا الإعلان مأخذ الجد لأنه في حال عدم التزام القيادة السورية ببنود الخطة فستكون هناك ضغوط من قبل روسيا الحليف الأهم لنظام الأسد وسيكون ذلك خطوة مهمة".
واعتبرت قضماني ان وقف الاشتباكات حتى ولو كان لفترة مؤقتة يمكن ان يكون في مصلحة كل الناس في سورية، مؤكدة ان "وقف إطلاق النار لساعتين يوميا سيساعد كثيرا".
هذا ورحب عنان في العاصمة الصينية بكين بالرد السوري الإيجابي على خطته لإنهاء الازمة.
يذكر ان عنان وصل الثلاثاء الى الصين في اطار جهوده الدبلوماسية لتسوية الازمة السورية، وذلك بعد زيارته لموسكو حيث اكدت القيادة الروسية دعمها لخطته.
محلل سياسي: ما كان مخططا له من إسقاط النظام السوري وإنجاح المؤامرة قد فشل
انضم إلى قناة "روسيا اليوم" المحلل السياسي محي الدين محمد من دمشق حيث قال إن ما كان مخططا له من إسقاط النظام السوري وإنجاح المؤامرة قد فشل.
وأضاف أن الحكومة السورية ترحب بأي جهة تريد إنجاح الحل السياسي وجلب الحوار بدلا من التخريب، وإن سورية تعمل ما في وسعها لإرجاع الحياة إلى طبيعتها دون أن تغلق باب الحوار و باب الحلول السياسية.
وقال أيضا إن الحكومة السورية متعاونة لأبعد الحدود مع أي إجراء لصالح سورية في حال عدم المساس بالسيادة السورية ، أما أي إجراء يتعارض مع السيادة السورية فهو مرفوض.
وقد أوضح محي الدين أن روسيا أشارت الى أن الحل السياسي في سورية يتطلب ضغطا إمريكيا على قطر والسعودية اللتين تمولان المعارضة بالمال والسلاح والتحريض الإعلامي، وقد وصل كوفي عنان الى قناعة أكيدة بأن إبتعاد قطر و السعودية عن سورية هو جزء كبير من حل الأزمة ويعود بالفائدة على المجتمع السوري.
وقال أيضا عندما طلب مجلس الشعب من الرئيس الأسد تأجيل الإنتخابات فهو يفسح المجال أمام المعارضين الذين يمكن أن يعيدوا النظر في القدوم إلى طاولة الحوار والمشاركة في المجالات السياسية.
وأكد أن ذهاب الرئيس الأسد إلى حي بابا عمرو ليأكد شخصيا بأنه مهتم بإعادة الحياة والأمور في حمص إلى ما كانت عليه قبل أن تستولي العصابات الإرهابية عليه وتوجيه رسالة على أن حمص باتت بالكامل آمنة تحت سيطرة الدولة. | |
|