[size=29]_ هل عرفت نفسك ؟؟؟ _


قال سقراط قديما " يا أيها الانسان اعرف نفسك بنفسك "

و بالتالي كانت معرفة الذات هي القاعدة و الأساس الذي تمر عليه كل معرفة متجهة

الى الخارج..بمعنى أننا ننطلق من تصوراتنا و معتقداتنا و مشاعرنا عند أي فعل ادراكي

للمواضيع الخارجية أو الذوات الأخرى التي نتوحد بها حدسيا عبر المماثلة و التوافق

الباطني..بمعنى أننا نسقط علينا حالاتها للالمام ببواطنها.......

لكن كثيرا ما يعتبر الانسان ذاته كمسلمة..و المسلمة كما جاءت في هندسة أوقليدس

هي عدم القدرة على البرهنة ومن ثم التسليم و القبول..و بالتالي يتم تجاوز الذات

عند الانفتاح على العالم و المقبل..الأمر الذي يجعل المرء يستغرب بعض التصرفات

التي تصدر عنه أو قد يستوعبها و لكنه يجهل الأسباب و الدوافع الكامنة من ورائها..


و لا يتحمل عناء البحث بين طياته و تجويفاته...

ان ادراكنا للوجود الذاتي هو الذي يجعل معرفتنا مكتملة و موضوعية و دقيقة بالآخر..

و يجعلها ثابتة غير متدبدبة..لا تتغير الا بتغير القناعات الخاصة...

كما أن الوعي بالذات..يمد النفس بالهدنة و يقيها بعض التوترات و الصراعات الداخلية

و أن تعرف من أنت..هو أن تستطيع بواسطة الاستبطان الولوج الى العالم الباطني

للذات....

هو..أن تلم بصفاتك النفسية و الجسدية..بقدراتك..هواياتك..رغباتك..نقط ضعفك

و قوتك..حقيقة مشاعرك و مواقفك..طباعك لا تطبعك.....

و من تم المقدرة على النقد الذاتي و محاولة اصلاح الذات و التغيير من سلبياتها و تعزيز

ايجابياتها


و لكي........لا تبقى الذات مسلمة

و لكي........لا تظل نظرتنا اليها مبهمة

و لكي.........تتضح رؤيتنا للعالم الخارجي


تعالوااااا

نقرر من نحن أولا

نفكر بصوت عال

و لا نتردد..في القول

من أنا ؟؟؟

و ما الانتقادات التي يمكن أن أوجهها لذاتي ؟؟؟

و سأسعد كثيرا بتفاعلكم

مع محبتي الدائمة..أنا...حياة
[/size]