ا. ماريانا نبيه
الساعة :
عدد المساهمات : 505 نقاط : 1450 التقييم : 9 تاريخ التسجيل : 14/03/2012
| موضوع: الكاتب السعودي محمد الرطيان يكتب الإثنين أبريل 23, 2012 10:16 pm | |
|
================
إن كانت مصر (أم الدنيا).. فهي من باب أولى أم للعرب جميعا.
وأي عربي لا يحب مصر فتأكدوا أن في قلبه خللا ما..
وأي عربي يكرهها فتأكدوا أنه ابن عاق !
(2)
عودوا لطفولتكم أيها العرب:
أول طبيب عالجكم.. مصري.
أول معلم درسكم.. مصري.
أول كتاب قرأتموه.. كتبه مصري وطبعته مطبعة مصرية.
أول حركات التنوير.. كانت تأتي من مصر.
أول الثورات.. مصرية.
أول الشهداء.. مصريون.
وأنا أحب مصر بكل ما فيها: من غلابا، وأناس طيبين، وفقراء..
رغم أنهم يعيشون في المقابر يعرفون كيف يضحكون ويؤلفون النكات.
أحبها: بعلمائها، ومثقفيها، ودعاتها، وفنانيها...
ولا تقولوا لي:
لا يجتمع في قلب مؤمن حب (وجدي غنيم) و(محمد منير)!
لأنني أعلم بقلبي منكم.
(3)
إنها مصر التي استطاعت أن تُصدّر لنا (لهجتها) كأنها لغة ثانية لنا..
وهي تخبئ روحها الحلوة في لهجتها.
إنها مصر التي تشعرك من أول لقاء: «كأنها وحده من العيلة»..
مصر التي تدخلها كأنك تدخل بيتك.
(4)
كتبت سابقاً:
إذا غنّت مصر.. رقص العرب.
وإذا أنجبت «عمرو دياب» ستجد له نسخة في كل عاصمة !
وإذا غنى «عبد الحليم» – خليّ السلاح صاحي – اخرج العرب
كل بواريدهم العصملية من مخازنها !
وصار رمي اليهود في البحر خيارا استراتيجيا ً لكل العرب.
أما إن جنحت للسلم، فاعلم أنه – حتى مقديشو – سيصبح
السلام خيارها (وبطيخها) الاستراتيجي !
إنها مصر:
إذا «تحجبت» سيصبح «الحجاب» أكثر الأزياء رواجاً
وإذا أطلقت لحيتها فسيقل عدد الحلاقين من طنجة إلى ظفار
وإذا خرجت للشارع وهي تحمل بيدها قنبلة وساطورا.. فاعلم أنك
سترى هذا المشهد بعد سنة، سنتين، عشرا.. في شوارع أخرى.
و:
إنها مصر.. البهيّة.. الولاّدة: تنام، ولكنها لا تموت.
(5)
يا رب النيل..احفظ بلاد النيل والمواويل من الجفاف.
يا رب الغلابا.. احفظ الغلابا من المعتدين.
يا رب مصر.. احفظ لنا أمن مصر.
(6)
يقول خبراء الزلازل:
أي هزة تصيب القاهرة.. فاعلم أن عددا من الهزات الارتدادية
سيصل مداها إلى عواصم أخري | |
|
Ms Ghada
الساعة : عدد المساهمات : 448 نقاط : 725 التقييم : 23 تاريخ التسجيل : 08/03/2012 المزاج :
| موضوع: رد: الكاتب السعودي محمد الرطيان يكتب الإثنين أبريل 23, 2012 11:02 pm | |
| صدق فعلا فمصر هي ام الدنيا و لكن تراجع دورها خلال الـ 30 سنة الماضية منه لله اللي كان السبب بس ان شاء نستبشر خير في عهد مصر الجديد انها ترجع لدورها القيادي في المنطقة العربية و العالم كله مشكورة استاذة ماريانا على طرحك الراقي
| |
|